بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة حينما قرأت هذه الرسالة
وقفت أمامها طويلاً أتأمل كل كلمة كتبت فيها
لم أستطع أن أوقف نفسي عن المقارنة بين الزمنين
فشتان بين الزمنين
فالفرق بعيد كبعد المشرق عن المغرب
بل كبعد السماء عن ألأرض
فقلت سبحان مغير الأحوال ومقلب الأزمان
وتذكرت قول البارئ جل وعلا
قال تعالى : ” وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ” الآيةآل عمران 140
وتذكرت أبو البقاء الرندي حينما قال :
لِكُـلِّ شَـيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَـانُ
فَلاَ يُغَـرَّ بِطِيـبِ العَيـشِ إِنسَـانُ
هِيَ الأُمُـورُ كَمَـا شَاهَدتُهـا دُوَلٌ
مَـنْ سَـرَّهُ زَمَـن سَاءَتـهُ أَزمَـانُ
وَهَذِهِ الـدَّارُ لاَ تُبقِـي عَلَـى أَحَـدٍ
وَلاَ يَـدُومُ عَلَى حَـالٍ لَهَـا شَـانُ
أترككم اخواني اخواتي مع الرسالة