الجمعة، 28 يناير 2011

اختفيت في قبو لمدة 21 سنة خوفا من بن علي

اختفى في قبو لمدة 21 سنة

ضابط تونسي للشروق:زبانية بن علي جننوني ففضلت باطن الأرض على الإهانة والتعذيب

تونس: حوار / رشيد ولد بوسيافة

ما إن أعلن المعارض التونسي سمير بن علية الخروج من مخبئه على قناة "الجزيرة"، وسرد قصته التي تكاد لا تصدق، حتى دخلت "الشروق" في اتصالات ماراطونية للتأكد أولا من صحة الوقائع، وللوصول ثانيا إلى هذا المعارض التونسي الذي اختفى في مخبأ لمدة فاقت 21 سنة.

· وكانت الوجهة مدينة الكاف، حيث اتصلت "الشروق" بعدد من المراسلين الصحفيين الذين أكدوا أن الواقعة صحيحة، وأن الرجل فعلا اختفى منذ سنة 1989، بعدها شرعت "الشروق" في مهمة البحث عن هذا الرجل وبمساعدة صحفيين تونسيين، ومنهم عبد الله الزواري، فكان اللقاء مع المعارض سمير بن علية الذي قدم هو الآخر دليلا قاطعا يتمثل في وثيقة هوية قديمة حصل عليها لما كان مراهقا وقال إنها الوثيقة الوحيدة التي يملكها. وشرح تفاصيل محنته في هذا الحوار.

·

· في البداية نريد تعريفا مختصرا بشخصك...

· أنا سمير بن علية، حكم علي في عهد بورقيبة بستة أشهر، تعرضت خلالها إلى أنواع من التعذيب، وبعد خروجي من السجن تم طردي من الشغل وساءت بعدها الأوضاع لأدخل في سرية تامة منذ سنة 1989، حيث ابتعدت خلال هذه الفترة عن العالم ولم أكن أتصل بأي كان، سواء أهلي أو أصدقائي أو معارفي.

·

· ما هو السبب المباشر الذي جعلك تتخفى؟

· أول سبب جعلني أتخفى هو أنه تم القبض على بعض إخواني، بسبب توزيع مناشير قيل أنها تحريضية حينها وإن كنت حينها من أبرز الناشطين.

·

· هل تقصد أنك كنت تنشط في صفوف حركة النهضة المحظورة؟

· بالضبط، كنت أنشط في حركة النهضة التي كانت ولازالت محظورة، ونظرا لتخوفي من التعذيب خصوصا أن لي تجربة مرة معه في عهد بورقيبة، اخترت أن لا أعرض نفسي إلى الخطر في حالة إلقاء القبض علي، وفضلت باطن الأرض، لأنني كنت أدرك أني لن أتحمل التعذيب.

·

· يعني أنك فضلت التخفي في غار لمدة فاقت عشرين سنة عن معاناة التعذيب؟

· نعم، لأني أعلم أن ظروف السجن في عهد بن علي كانت أسوأ بكثير من ظروف السجن في عهد بورقيبة.

·

· لكن هل كنت محل بحث، أم أنك اخترت التخفي احيتاطا؟

· طبعا، لقد جاء رجال الأمن إلى بيتي ليلا للبحث عني ومن بين ما وقع، أنهم اختطفوا بنت أختي التي لم يكن عمرها يتجاوز عشر سنوات، وحدث ذلك على الساعة الثانية زوالا، للضغط علي.

·

· هل يمكن أن تذكر لنا التاريخ بالتحديد الذي اختفيت فيه؟

· اختفيت في 22 ديسمبر 1989، وبقيت في مخبئي إلى غاية مساء 22 جانفي 2011، أي أني اختفيت بعد سنتين من استلام زين العابدين بن علي الحكم، حيث أن السنتين الأوليين وقع فيهما نوع من الانفراج، لكن الأمور ساءت بعد ذلك بأضعاف مضاعفة، مقارنة بما كان يحدث في عهد بورقيبة، حيث تزايد التعذيب في السجون وتضاعف القمع ضد الإسلاميين.

·

· نعود إلى قصة الاختباء، أين يقع المكان الذي اختفيت فيه؟

· المكان يقع بحي الأصيل بمدينة الكاف، وكنت أعيش داخل قبو تابع لبيت أحد أقاربي، ولم أغادر هذا القبو طيلة 21 سنة، وهو مكان تنعدم فيه أدنى شروط الحياة، وكان هذا القبو مهملا وغير مهيأ.

·

· كيف كانت حياتك اليومية في هذا القبو؟

· كانت حياة مليئة بالرعب، لقد عشت الخوف خلال 22 سنة، وحتى عائلتي كانت تعيش رعبا وكنت أتجنب الاتصال بهم، لقد كانت ظروفي أليمة جدا، كانت مأساة وجرح عميق لا أستطيع وصفه.

·

· هل يمكن أن تصف لنا هذا القبو، هل هو منفصل أم تابع لبيت قريبك؟

· القبو يقع تحت البيت، حيث يظهر البيت من الخارج مكتمل البناء والقبو سري، ويوجد في مكان غير ظاهر للعيان.

·

· ومن كان يزودك بالأكل والشرب ومختلف الحاجيات؟

· صاحب البيت هو الذي كان يوفر لي كل ما أحتاجه، وأنا من خلال جريدتكم أتـقدم له بالشكر والامتنان على ما تحمّل من معاناة في رعايتي وحراستي.

·

· وهل ستكشف كذلك المكان الذي كنت تختبئ فيه؟

· إذا توفرت الظروف وتخلصت تونس من بقايا النظام البائد سأصطحبك إلى القبو وسأقابلك بهذا الرجل الشجاع الذي أخفاني 21 سنة.

·

· هل كنت تتابع الأحداث من خلال الصحف في مخبئك؟

· خلال السنوات العشر الأولى كنت منقطعا تماما ولم أكن أتابع أي شيء، لقد كنت منشغلا بتأمين نفسي بالدرجة الأولى، لأن السلطة كانت تبحث عني في كل مكان، وعندما أراد بن علي أن يقوم بزيارة إلى مدينة الكاف كان ملفي على مكتبه، لقد كنت أشتغل عند أحد الأطباء قبل أن أختفي، وكانت أخته لها مسؤولية في السلطة، حيث استدعاها رئيس الدولة وقال لها إن أخاك يوظف عنده الخوانجية والمعارضين.

·

· نعود إلى الاختفاء، وخلال كل هذه السنوات ألم تصب بخلل عقلي، لأن البقاء في مكان معزول عن العالم قد يؤدي إلى الجنون في أحسن الأحوال؟

· هو فعلا سؤال وجيه، وأكشف لك أنني تعرضت في أحد الأيام لأزمة عصبية خطيرة، وبدأت أصيح بعد شعوري بألم بالغ، وحدث ذلك في إحدى ليالي رمضان، حيث أن صاحب المنزل احتار في كيفية التصرف معي، وبدأ يسألني في كيفية التصرف وأنا في تلك الحالة العصبية الحرجة، ولم يكن أمامنا من حل سوى الذهاب إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، وقد طلبت أنا منه ذلك، وقلت له : ليحدث ما قدره الله لي.

·

· وكيف انتهت المشكلة؟

· الحمد لله أن الممرض الذي كان في مصلحة الاستعجالات لم يبلغ عني، ولم يتوقف الألم رغم مرور 24 ساعة، حيث لم يتوقف إلا بعد أن جاءني طبيب خاص وقدم لي علاجا، ولم تعاودني تلك الآلام بعد ذلك.

·

· هل يمكن أن نعرف عدد الأشخاص الذين كانوا يعلمون بقضيتك ومكان اختبائك؟

· هذا هو مربط الفرس، لقد كان عدد الذين يعلمون مكان اختبائي يعدون بالأصابع، وهذا هو الذي جعل السلطة تفشل في العثور علي لعقدين من الزمن، كان الأمن يسأل عني في كل ممكان، وكانوا يعتقدون أني سافرت إلى الخارج. ومن بين الذين كانوا على علم بمكان وجودي خطيبتي.

·

· هل كانت لك لقاءات مع خطيبتك وأنت في مخبئك؟

· نعم، كنت ألتقي بها إلى أن حدث الانفصال، بسبب الظروف السيئة التي تعرضت لها، لكونها خطيبتي، حيث تعرضت لثمان سنوات كاملة من المراقبة الأمنية، وكانت تذهب لمركز الشرطة مرتين في اليوم من أجل المراقبة الإدارية، لقد كانت تذهب إلى مركز الشرطة ضاحكة وتعود باكية بسبب المعاملة السيئة، حيث كانت تسمع كلاما بذيئا.

·

· يعني أنها صمدت لثماني سنوات ثم انهارت؟

· هي لم تنهر، ولكننا توافقنا على الانفصال لكي تنتهي معاناتها.

·

· وهل كانت عائلتك على علم بمكان وجودك؟

· ليس كلهم، تصور أن شقيقي إلى حد الآن لم يرني ولم أره منذ 22 سنة، لقد تعمدت الابتعاد عنهم جميعا حتى لا يتعرضوا إلى مزيد من الأذى، إنني الآن لا أعرف أحدا من أقاربي مما لا تتجاوز أعمارهم 22 سنة، بل إنهم لا يعرفون أن لهم عما أو خالا اسمه سمير بسبب تقادم قضية اختفائي.

·

· كيف كان رد فعل العائلة لما خرجت من مخبئك وذهبت إلى البيت؟

· أولا خرجت من المخبأ دون علم أي أحد، حتى أصحاب الدار لم يكونوا على علم، وقد تنقلت من الكاف إلى تونس لكي أعلن عن ظهوري بعد 22 سنة من الغياب، وبالصدفة التقيت بقناة الجزيرة وأخبرت عن قصتي. وبالمناسبة أشكر الجزيرة على مساعدتها للتونسيين وأشكر جريدتكم التي تتابع ثورة التونسيين، وأنا أتمنى أن تتوفر الظروف السياسية لأنقل جريدتكم إلى المخبأ، لقد كنت أسمع عن جريدتكم وأنا في مخبئي.

أنباء عن تعديل وزاري مرتقب بالجزائر لامتصاص الغضب الشعبي

 

http://www.moheet.com/image/72/225-300/721450.jpg

 

كشفت مصادر جزائرية الخميس ان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيقوم خلال الأيام المقبلة بإجراء تغيير وزاري قد يطال أحمد أويحيى الوزير الأول، بهدف امتصاص جزء من الاحتقان السياسي والاجتماعى، عقب الاحتجاجات التي شهدتها البلاد يوم 5 يناير/كانون الثاني الحالي.

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم الخميس عن مصادر حزبية من التحالف الرئاسي قولها :"ان التغيير الحكومي وشيك وهو ضمن اولويات رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة في الوقت الراهن لامتصاص جزء من الاحتقان السياسي والاجتماعي.

واضافت المصادر الى ان التغيير الحكومي يوجد في الظرف الراهن ضمن أجندة أولويات الرئيس بوتفليقة، مشيرة إلى أنه على الأرجح سيكون فى شهر فبراير/شباط المقبل، حتى لا ينظر إليه على أنه رد فعل سريع واستجابة لمطالب من المعارضة.

وأضافت المصادر أن التغيير الحكومي قد يعمل على تهدئة الشارع في الوقت الحالي، لكن يراد ربطه أكثر من قبل الرئيس الجزائري برغبته فى إجراء تغيير وزارى، لإعطاء قوة دفع قوية لبرنامج المخطط الخماسي المقبل "الخطة الخمسية 2010-2014"، الذى تبلغ اعتماداته 286 مليار دولار.

ورجحت مصادر حزبية أن يكون اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل مفصليا في الشكل النهائي الذي سيأخذه التغيير الحكومي، حتى وإن كانت كل التحليلات تذهب باتجاه أنه سيكون عميقًا ولا يقتصر على مجرد إجراء "عملية جراحية بسيطة" بتغيير أسماء وزراء بأخرى.

وتستند هذه المصادر فيما ذهبت إليه في كون العديد من الوزراء لم يعد فى مقدورهم تقديم أي إضافات جديدة، كما يوجد وزراء آخرين على غرار المالية والعدل والتعليم العالي مرهقين صحيا وسبق لهم المطالبة بإعفائهم من المهمة، وهو ما يجعل رئيس الجمهورية مضطرا لتشكيل حكومة جديدة، لاستكمال بقية البرنامج الرئاسي مع الاحتفاظ ببعض الوجوه الوزارية غير المتحزبة.

فيما اشارت مصادر جزائرية اخرى الى ان التغيير الحكومي المرتقب سيطال الوزير الأول بمعية أغلبية الوزراء، ورشحت هذه المصادر عدة أسماء لخلافة أويحيى، بينها نائبه نور الدين يزيد زرهوني، ويوسف يوسفي ووزير الداخلية دحو ولد قابلية.

والتحالف الرئاسي الحاكم يضم حزب جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم "حمس" وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ويتولى أمانته العامة أحمد أويحيى.

ويأتي هذا التغيير الحكومي المرتقب في الحكومة على خلفية احتجاجات شهدتها الجزائر مؤخرا تنديدا بارتفاع أسعار مواد أساسية مثل الزيت والسكر، إضافة لاستمرار الاحتقان الشعبي بسبب الظروف المعيشية الصعبة لدى بعض الجزائريين.

واحتجاجا على سوء أحوالهم المعيشية، قام بعض الشباب مؤخرا بحرق أنفسهم ، مما ادى الى وفاة اثنين ، قدوة بالشاب التونسي محمد البوعزيزي، وكان آخرهم يبلغ من العمر 28 عاما من ولاية الجلفة جنوب الجزائر.

وتجدر الإشارة إلى أن أويحيى تقلد رئاسة الحكومة ثلاث مرات، الأولى "1995-1998" والثانية "2003-2006" وتولاها للمرة الثالثة منذ 2008.

جبهة علماء الأزهر تطالب المصريين باستمرار التظاهر

 

http://www.moheet.com/image/72/225-300/722314.jpg

دعت جبهة علماء الأزهر المصريين إلى الخروج للمظاهرات قائلة "اخرجوا فلن تكونوا أبدا نملا..فالنمل وحده هو الذي قبل من النملة نصيحتها بدخول الجحور خشية أن يحطمها جيوش الغادرين".

وطالبت الجبهة في بيان لها الأربعاء المتظاهرين بالخروج "ليسمع الظالمون صوتهم وليبرئوا ذمتهم أمام الله تعالي الذي لا يقبل عذرا من متخاذل في مثل تلك المواقف".

وأضاف البيان "أنه لولا مافرض علينا من المطاردات التي ألجأت من ألجأت منا لمفارقة الأوطان، وتضييق ألزم البيوت، وأسنان تقدمت، وعظام علي الزمان والنازلات قد وهنت، لرأيتمونا في الطليعة ومقدمة الركب نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، درءا للشرور التي استفحلت".

وتابع" اخرجوا علي نية الأخذ علي يد الظالم قبل أن يخرج غيركم ممن لا يرقبون إلاً ولا ذمة من ملاحدة وشيوعيين، اخرجوا فدخول الجحور غير جائز لغير النمل ، اخرجوا وانفروا علي وعد الله لكم، وتصديقا به، وإيمانا برسوله صلي الله عليه وسلم ،واخرجوا وانفروا فماذا تنتظرون وماذا تأملون، بعد أن نزفت الكرامة واستبيحت المحارم، واسترخصت الدماء، وانتهكت الأعراض، وزورت الإرادة، وكذب القادة، وتحروا الكذب تحريا كانوا فيه عند الله من الكاذبين.

وتساءل البيان: "ماذا تنتظرون بعد أن نطق فيكم الرويبضة، وسيق الأبرار إلي السجون، وطورد العلماء والمفكرون كل مُطرَّد، وخُوِّن الأمين، وائتمن الخائن، وصار فينا المعروف منكرا، والمنكر معروفا، حتى حُرِمت الأمة من خيراتها وأقواتها وكنوزها، فسرق ذلك كله استرخاصا واستهانة ليمد به اليهود، إعانة لهم على جرائمهم في المسلمين المستضعفين في غزة والضفة وعرب 48 وغيرهم، وذلك بعد أن حوصر المستضعفون منهم، وبعد أن أحيط بهم بأيدي الظالمين منا مجاملة منهم للمجرمين.

زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي يعود إلى تونس الأحد المقبل

 

 

 

يعتزم زعيم حزب النهضة التونسي، راشد الغنوشي، العودة إلى تونس، الأحد المقبل، قادما من منفاه بلندن، حسب ما كشفه الناطق الرسمي للحزب بالعاصمة الفرنسية باريس. وصرح لسان حال النهضة، حسين جزيري، ''إن راشد الغنوشي يجب أن يعود إلى تونس الأحد القادم''.. وأضاف أن رجوع زعيم الحزب الذي تم منعه عن النشاط في عهد بن علي ''ليس بصفة المنتصر، بالمطالبة بموقع في الحكومة التونسية، ولكنه سيعود كمواطن عادي من أجل إعادة ارتباط القوى الحية في البلاد وفي سبيل تفضيل الانتقال السلمي والهادئ ودون إقصاء نحو الديمقراطية''.
ويشار إلى أن راشد الغنونشي قد أعلن، الإثنين الماضي، للقناة فرانس 24 أنه سيترك مكانه للشباب لقيادة حزب النهضة، معتبرا أنه من غير الضروري البقاء على رأس الحركة في وقت يتوفر جيل شاب أكثـر قدرة على حمل المشعل.
الوزير الأول الكندي ستيفن هاربر
''أفراد عائلة بن علي غير مرحب بهم''
أعلن الوزير الأول الكندي ستيفن هاربر، أمس، بالعاصمة المغربية، الرباط، ''أن أعضاء النظام التونسي السابق غير مرحب بهم'' في كندا التي تأوي في الوقت الراهن عناصر من عائلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وقد أعلن المسؤول الكندي في ندوة صحفية بمناسبة زيارته إلى المغرب ''أن هؤلاء العناصر غير مرغوب فيهم ببلده''. وأضاف ''إننا سنستعمل كل الأدوات التي تتوفر لدينا من أجل تسيير هذه الوضعية والتعاون مع المجتمع الدولي بخصوص النظام السابق''، ملمحا إلى احتمال أن تقوم كندا بالبحث عن الوسائل لطرد أفراد عائلة بن علي المتواجدين في كندا. ولم يكشف الوزير الأول الكندي عن تفاصيل الإجراءات الممكن أن تتخذها دولته تجاه أفراد عائلة بن علي، من بينهم شقيق زوجة الرئيس التونسي المخلوع، حسب ما تداولته وسائل الإعلام الكندية.

بعد دعوته مبارك للتقاعد .. البرادعي يصل القاهرة

بعد دعوته مبارك للتقاعد .. البرادعي يصل القاهرة

محيط - خاص

القاهرة : بعد ساعات من دعوته الرئيس مبارك للتقاعد ، عاد المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي للقاهرة مساء الخميس قادما من فيينا .

وكان في استقبال البرادعي في مطار القاهرة الدولي العشرات من أنصاره بالإضافة إلى وسائل إعلام عربية وأجنبية كثيرة .

وجاءت عودة البرادعي على وقع الاحتجاجات الشعبية التي دخلت يومها الثالث حيث سيشارك في مظاهرات غضب جديدة من المقرر أن تنطلق بأنحاء مصر بعد صلاة الجمعة .

وأدلى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة عشية عودته للقاهرة بتصريحات طالب خلالها الرئيس حسني مبارك صراحة بالتقاعد.

وقال البرادعي :" إن مبارك خدم لمدة ثلاثين عاما وحان وقت تخليه عن السلطة ، إن على مبارك الإعلان صراحة أنه لن يترشح للرئاسة ثانية".

وأكد أنه سيكون بين المشاركين في مظاهرات الجمعة وشدد على سلمية الاحتجاج ، موضحا أن الناس كسرت حاجز الخوف وبمجرد قيامها بذلك فإنها لن تتراجع ثانية.

يذكر أن البرادعي الحائز على جائزة نوبل كان أطلق العام الماضي حملة للتغيير في مصر مما عزز الآمال بأن تعطي مكانته الدولية مزيدا من الزخم للمعارضة.

وبدأ البرادعي حملته بعد نهاية ولايته مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة الذرية غير أن جماعات في المعارضة وجهت له انتقادات واسعة بسبب غيابه الطويل خارج مصر خاصة أثناء الاحتجاجات الأخيرة.

بحث هذه المدونة الإلكترونية