الجمعة، 28 يناير 2011

جبهة علماء الأزهر تطالب المصريين باستمرار التظاهر

 

http://www.moheet.com/image/72/225-300/722314.jpg

دعت جبهة علماء الأزهر المصريين إلى الخروج للمظاهرات قائلة "اخرجوا فلن تكونوا أبدا نملا..فالنمل وحده هو الذي قبل من النملة نصيحتها بدخول الجحور خشية أن يحطمها جيوش الغادرين".

وطالبت الجبهة في بيان لها الأربعاء المتظاهرين بالخروج "ليسمع الظالمون صوتهم وليبرئوا ذمتهم أمام الله تعالي الذي لا يقبل عذرا من متخاذل في مثل تلك المواقف".

وأضاف البيان "أنه لولا مافرض علينا من المطاردات التي ألجأت من ألجأت منا لمفارقة الأوطان، وتضييق ألزم البيوت، وأسنان تقدمت، وعظام علي الزمان والنازلات قد وهنت، لرأيتمونا في الطليعة ومقدمة الركب نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، درءا للشرور التي استفحلت".

وتابع" اخرجوا علي نية الأخذ علي يد الظالم قبل أن يخرج غيركم ممن لا يرقبون إلاً ولا ذمة من ملاحدة وشيوعيين، اخرجوا فدخول الجحور غير جائز لغير النمل ، اخرجوا وانفروا علي وعد الله لكم، وتصديقا به، وإيمانا برسوله صلي الله عليه وسلم ،واخرجوا وانفروا فماذا تنتظرون وماذا تأملون، بعد أن نزفت الكرامة واستبيحت المحارم، واسترخصت الدماء، وانتهكت الأعراض، وزورت الإرادة، وكذب القادة، وتحروا الكذب تحريا كانوا فيه عند الله من الكاذبين.

وتساءل البيان: "ماذا تنتظرون بعد أن نطق فيكم الرويبضة، وسيق الأبرار إلي السجون، وطورد العلماء والمفكرون كل مُطرَّد، وخُوِّن الأمين، وائتمن الخائن، وصار فينا المعروف منكرا، والمنكر معروفا، حتى حُرِمت الأمة من خيراتها وأقواتها وكنوزها، فسرق ذلك كله استرخاصا واستهانة ليمد به اليهود، إعانة لهم على جرائمهم في المسلمين المستضعفين في غزة والضفة وعرب 48 وغيرهم، وذلك بعد أن حوصر المستضعفون منهم، وبعد أن أحيط بهم بأيدي الظالمين منا مجاملة منهم للمجرمين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية