الاثنين، 1 فبراير 2010

كوفي كوجا بين السطور

فَبْرَكْتُوهَا يَا اصْغَارْ الْمَعْمُـورَة ــــــــــــ وْ حَبَّكْتُوهَا بَايْنَة خُطَّة لَنْـذَالْ
شَوَّهْتُوا تَحْكِيمْ وَ امْعَاهْ الـدَّورَة ــــــــــــ انْغُولاَ تَبْقَى الذِكْرَى لَلْأَجْـيَالْ
وَرَّيْتُونَا الضَاهْرَة وَ الْمَسْتُـورَة ــــــــــــ خَبَايَاكُمْ بَايْنَة وَ اللَعبْ اعْيَالْ
مَسْرَحِيَة خَايْبَة مَاهِي كُـورَة ــــــــــــ وْ يَاكْ الْبَغْلَة مَا تْشَبّهْ لَلْغَـزَالْ
مَنْ مَزْبَلتْ افْرِيقْيَا جَبْتُو عُـرَّة ــــــــــــ بَجْنَيهَاتْ ارْخَاسْ مَشَّيتُو لَحْـوَالْ
ذَا تَحْكِيمْ افْرِيقْيَا زَادْ اللَّــورَة ــــــــــــ يَتْسَاوَمْ فِي السُوقْ مَنْ عَندْ الْبَقّــَالْ
هَذَا سُوقْ الْكَافْ يَبْقَى مَعْيـُـورَة ــــــــــــ وَ اللِّي قَصْدُوا طَاحْ مَنْ عَقْلِي وَ الْبَـالْ
كُوفِي كُوجَا كَانْ سَلْعَة مَحْضُـورَة ــــــــــــ حَبْ امْهَلْوَسْ كَانْ تَشْرِي جِيبْ الْمَـالْ
امْرَيقَلْ مَحْطُوطْ مَنْ وَذْنُو يَقْـرَة ــــــــــــ وَ الرُوبُو مَعْرُوفْ مَا لَيهْ التَحْـلاَلْ
عَى الْخَصْم يْكُونْ نَاضَرْ في الشُـورَة ــــــــــــ وِيطَبَّقْ اكْلاَمْهُمْ فَعلْ وْ افْعَـالْ
مُومِيَة وَ امْحَنْطَة لَبْسَتْ سُتْـرَة ــــــــــــ وْ سَحرْ الْخُفُو يَاكْ مَنْ بَكْري فَعَّـالْ
الْعَينِينْ اثْنَينْ وَحْدَة قَي عَـورَة ــــــــــــ مَا تُنْظُر في جِيهتْ الْخَضْرَا مُحَـالْ
وِيذَا نَظْرَتْ مَا اتْسُرْ الْمَنْظُـورَة ــــــــــــ جَيبْ الحَاكَمْ فِيهْ مَرضْ اللي عُضَـالْ
بِطَاقَاتْ امْلَونَة تَلْمَعْ صَــفْرَا ــــــــــــ بَعدْ الْحَمْرَا مَا بْقَى غَيرْ التَرْحَــالْ
ثلاَثَة مَطْرُودِينْ طَيَبْهَا صُفـْـرَة ــــــــــــ وَ اعْطَاهَا لَخْصُومْنَا زَادَتْ تَهْـلاَلْ
مَا نْقُولَشْ مَبْرُوكْ وَ اتْجِينِي عُبْــرَة ــــــــــــ وْ مَا نْقُولَشْ مَبْرُوكْ لَيكُمْ يَا لَطْفَـالْ
شُفْتْ الْغِيرة كَايْنة عَندْ الضَـرَّة ــــــــــــ وْ مَا نَحْسَبْشْ اتْكُونْ صِيفَة للرِجَـالْ
بَعْتُونَا بَرْخِيسْ مَا نْقُولَشْ حُقْـرَة ــــــــــــ وَ احْنَا مَعْرُوفِينْ مَنْ نَسلْ الابْطَـالْ
جَبلْ اوْرَاسْ وْ جَرْجْرَة لَيْنَا فُخْـرَة ــــــــــــ مَا خُنَا تَارِيخْنَا مَنْ عَهدْ انْطَـالْ
هَيُو يَا لَبْطَالْ نُتْرُكْ ذَا الـزَّورَة ــــــــــــ وَ نْمَتَّعْ عُرْبانَا في الْمُونْدِيَـالْ
الْكِبِيرْ اكْبِيرْ مَانَا بَالْهَـدْرَة ــــــــــــ وْ مُدَرَبْنَا شِيخْ بَالْحِنْكَة مَــازَالْ
كَانُو ذَالْكَلْمَاتْ فِي قَلْبِي دَحْـرَة ــــــــــــ بَعدْ انْخَرْجُو يَا الْخَاوَة دَمْعِي سَـالْ
تَبْقَاو عْلى خَيرْ وَصَلتْ الْفَكْـرَة ــــــــــــ عَبدَ الوَحدْ هو الكَاتَبْ ذَا لْمَقَـالْ

الشاعر: علي عبد الواحد حرز الله
ملاحظة:
القصيدة مأخوذة من موقع شبكة نفائس: http://www.nfaes.net/showthread.php?p=11650#post11650
رسالة أحدث
السابق
هذا آخر موضوع.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية